أنا الان مستعد للإمتحانات لماذا أشعر بالكسل والقلق والتوتر ؟كيف أحل جميع مشاكل ماقبل الإمتحان

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

كثير ما تواجهنا بعض المشاكل قبيل إمتحانات 

(بكالوريا-إمتحانات الفصول -إمتحان القبول ....إلخ)

 فنشعر أحيانا بالكسل والتوتر والعجز رغما 

اننا قد حضرنا جيدا وقد بدلنا جهد لذالك 

فمن هنا يبقى السؤال

 لماذا أشعر بالكسل والقلق والتوتر ؟كيف أحل جميع مشاكل ماقبل الإمتحان

تابع المقال

الكسل 

الكسل هو اول مشكلة ينتابنا  بعد التحضير الجيد للإمتحان
وهو الشعور بالخمول رغم وجود الطاقة البدنية والنفسية
اما في الدراسة فهو العجز عن قيام بالمعتاد
فينجم عنها شعور بانك قد وصلت لخط النهاية
فيوهم عقلك انك حققت مرادك وحان وقت إستراحة
ويمكن تمثيلها بتمارين الرياضية
مثلا عند القيام بتمارين الضغط  تكون نيتك بانك ستكمل حتى 20 ضغطة لكن عند وصولك ل17 جسمك
أو بالأحرى عقلك يقول لك انك وصلت لحدك الأقصى وهو خلاف ذلك
ويمكن تمثيلها بكافة الرياضات الاخرى
 لحل هذه المشكلة  يجب عليك
-التوكل على الله وإستعادة من الكسل  بدعاء قائلا
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ

-تذكر الهدف الذي تدرس من أجله 
ان تذكر الهدف يولد في نفسك حافز يمكنك من الخروج من دائرة الكسل  وينصح ايضا بكتابة هدفك في ورقة 
ولصقها في جدران(ضعه امامك فقط لا بئس)

-تذكر تضحيات محبيك
المقصود هنا تدكر كل من أراد لك النجاح وقد عمل الغالي 
والنفيس لذلك فهذا الشعور يخلق في نفسك المسؤولية
ويوجهك لتقدير ذلك 


التوتر والقلق

التوتر هو الشعور بالضعف والعجز أما القلق فهو إنعدام الراحة النفسية
فأكثرية الساحقة ستمر بهما فمن طبيعة الإنسان ان يربط
مصيره بإختبار (كتابي أو شفوي)
فنجد ان هنالك من يغمى عليه وهنالك من يصل لدرجة القنط او الكبت
فيترك نفسه تتهاوي
ولحل هذه مشكلتان يجب
-إعتقاد بعدل الله تعالى وتسليم لقضائه
انت تقول في نفسك انا الان احضر للإمتحانات وادرس و اكد وأجد
لكن في أخير أخفق ولا أصل لمرادي
انت أولا تؤمن بالله وقضائه فهذه من اركان الإيمان
وأنت تعلم ان ما يصيبك ماكان ليخطئك وما اخطائك ماكان ليصيبك
وهذا سبب لتخفيف التوتر والقلق

-الرضا عن النفس 

انت يبدوا عليك انك سهرت اليوم أو انك قد استيقظت باكر لتعمل
مراجعة لمادة ما  لكن في نهاية اليوم
تجد نفسك انك لم تصل الى لمطلوب
لا تخف فهذا طبيعي بنسبة 100%
فكما تعلم ان  الإنسان مخلوق يتوق الى إشباع نفسه بالمعرفة
الذي تساعده في كافة أعماله اليومية
اما من أسباب الرضا هو إقتناع الى ما وصلت اليه أو ما حققته بإضافة الى الحل الأول
المذكور أعلاه (إعتقاد بعدل الله تعالى وتسليم لقضائه)



وفي أخير نرجو أن نكون قد أفدناكم ولو بالشيئ القليل
فلا تبخلوا علينا بمشاركة المقال لناس